عن الجمعية

تُوجت جهود الصحفيين في وطننا العزيز بتأسيس جمعية الصحفيين في يناير من عام 2000، وقد تم إشهار الجمعية رسمياً بالقرار الوزاري رقم (588) بتاريخ 30/9/2000، بعد سنوات من الجهد لإيجاد تنظيم مدني يجمع في عضويته العاملين بصحافة الإمارات؛ للارتقاء والنهوض بالمهنة والعاملين فيها وللدفاع عن مصالح وحقوق الصحفيين، وإيجاد قناة تعبر عنهم وتتحدث باسم جموع الصحفيين أمام مؤسسات الدولة كافة، والأهم من كل ذلك العمل على تعزيز مفاهيم حرية الصحافة بما يتفق والأسس المجتمعية لدولة الإمارات في نظامها العربي. ولقد نجح الصحفيون في تأسيس "جمعية الصحفيين"؛ لتصبح أول منبر إعلامي مدني يجمع العاملين بهذه المهنة التي أصبحت جزءاً من كيان الدولة وعلامة بارزة من علامات تطورها ونهضتها الحديثة والتي يتباهى بها كل أرجاء الوطن الحبيب.

وضمت اللجنة التأسيسية كلاً من الزملاء الأساتذة "خيرية ربيع وموزة مطر وعائشة سلطان وحليمة حسن ومنى مطر وعبد الله عبدالرحمن ومحمد الحمادي.

تلا ذلك انتخاب أول مجلس إدارة مؤقت أخذ على عاتقه مسؤولية تأسيس الجمعية وإعداد المقر الرئيس والإعداد لأول اجتماع جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة في دورته الأولى، والذي وضع لجمعية الصحفيين أهدافاً محددة، تستند في الأساس إلى العمل على صيانة مهنة الصحافة والحفاظ على المكتسبات التي حققها، ومنها العمل بكل جهد على دعم ورعاية الكوادر المحلية الوطنية للانخراط في العمل الصحفي، باستخدام جميع الوسائل المتاحة، مع تعزيز الروابط بين العاملين في الحقل الصحفي بالدولة مع زملائهم على المستويين العربي والدولي.

وأتاحت الجمعية المجال لجميع العاملين بالصحافة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة أشكالاً مختلفة من الانخراط في أعمال الجمعية وأنشطتها؛ وذلك عبر أنواع معينة من العضوية وفق ماهو معمول به في هـــذا المجال إقليمياً ودولياً.

ومنذ اللحظة الأولى لانتخاب مجلس إدارة جمعية الصحفيين تم الدخول عملياً في تفعيل وتنشيط أعمالها، وذلك بتشكيل سبع لجان متخصصة وضعت نصب أعينها أعمالها، من خلال مشاركة العديد من الأعضاء في تغطية أهداف الجمعية والخروج بها إلى حيز الوجود.

وتفاعلت الأحداث سريعاً وتحولت أنشطة الجمعية إلى ورش عمل لجانها المختلفة من مؤتمرات وندوات مع العديد من الجهات المختلفة داخلياً وخارجياً، حيث تم طرح العديد من الأفكار التي تحولت إلى واقع ملموس شارك فيه الأعضاء على مدار الفترة الماضية.

وإذا نظرنا إلى جمعية الصحفيين، فهي جمعية مهنية خاصة بشؤون الصحافة والصحفيين، تندرج ضمن الجمعيات ذات النفع العام التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، يديرها مجلس إدارة منتخب مكون من تسعة أعضاء، بالإضافة إلى عضوين احتياطيين من أعضاء الجمعية العمومية ومدة المجلس سنتان.

وقد استكملت الجمعية تشكيل هيكلها التنظيمي، واختارت بطريقة ديمقراطية، أرستها منذ البداية، انتخاب مجالس إداراتها وتشكيل لجانها الفرعية، والذي أظهر بزوغ ميلادها إضافة حقيقية للجسد النقابي في الصحافة العربية والدولية، من أجل توفير مناخ عام يؤكد ضرورة توفير المعلومة التي تخدم أهداف قضية الصحفيين، ومنها حرية الصحافة وحرية الصحفي وحرية القارئ في المعرفة وتداول المعلومات، وأصبحت جمعية الصحفيين ركناً أساسياً مع أشقائها من جمعيات واتحادات ونقابات صحفية في جميع أرجاء الوطن العربي، وأيضاً مع المنظمات الصحفية الدولية والتي يتم توطيدها بما يحقق النفع العام لأعضاء الجمعية والصحفيين العرب. ويبذل مجلس الإدارة بجميع أعضائها قصارى جهده من أجل تحقيق هذه الأهداف ومواكبة التطور العالمي الراهن في جميع وسائل الإعلام الدولية ومناهضة العولمة ووسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، والتي تؤدي في مجموعها إلى الارتقاء بعموم الأداء الصحفي.

أهداف الجمعية:

(1) النهوض بالصحافة الإماراتية لتكون الوجه المعبر والصادق عن الإمارات خاصة، والوطن العربي بشكل عام.

(2) الارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للصحفيين عن طريق عقد دورات في العمل الصحفي ولقاءات مستمرة مع القيادات الإعلامية.

(3) الدفاع عن حقوق الصحفيين ومصالحهم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم والعمل على تكريس مبدأ حرية الصحافة انطلاقاً من ثوابت المجتمع وآداب المهنة.

(4) رعاية الكوادر الصحفية المحلية وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، والعمل على صقل قدراتها وتطويرها وتقديم جميع أنواع الدعم الممكن لها.

(5) تمثيل أعضاء الجمعية حصرياً والتحدث باسمهم داخل الدولة.

(6) دعم وتوطيد العلاقات بين الصحفيين أعضاء الجمعية، وبينهم وبين الإخوة العاملين في صحافة الوطن العربي.

(7) السعي لتوفير العمل الصحفي المناسب لمؤهلات الأعضاء العاطلين وصيانة حقوق جميع الأعضاء في حالات الفصل التعسفي أو المرض أو العجز، باللجوء إلى الجهات المختصة في تلك الأحوال.

(8) نشر الوعي الصحفي، وتعميق التوجهات الثقافية وتنسيق الجهود مع الحركة الثقافية وأجهزة الإعلام المختلفة في المجتمع بشكل عام.

(9) توثيق الصلة مع طلاب الصحافة في الجامعة والكليات المختلفة.

(10) العمل على تسوية الخلافات ذات الصلة بالمهنة بين أعضاء الجمعية أو بينهم وبين المؤسسات والهيئات والدور الصحفية التي يعملون فيها.

(11) تقريب وجهات النظر بين أعضاء الجمعية فيما يتعلق بالعمل الصحفي.

(12) التعاون مع الجهات المختصة بالعمل الصحفي العامة والخاصة بما يخدم ويطور المهنة. أول اجتماع تأسيسي: عقد أول اجتماع للأعضاء المؤسسين للجمعية في يناير من عام 2000، وقد بلغ عدد الموقّعين على طلب الإشهار حينذاك 58 صحفياً وصحفية.

أول اجتماع تأسيسي:
عقد أول اجتماع للأعضاء المؤسسين للجمعية في يناير من عام 2000، وقد بلغ عدد الموقّعين على طلب الإشهار حينذاك 58 صحفياً وصحفية.